تحليل نقدي لتذاكية عربي علي ثيؤطوكية يوم الخميس..الموجودة في الأبصلمودية الكيهكية ج3 إعداد: Coptic psaltos

 في هذه  المرة ساستعرض بعض المتفرقات الكافية  لحذف التذاكية أو المديحة(كما يريد البعض تسميتها:
يقول المعلم أبو السعد:-
"ربنا في ابتدائه....للخلاص جاء من أجلنا
أرسل إلينا إماءه....وصاروا يصفون لنا "
 (تابع بالأسفل)


أولا: كلمة (إماء) تطلق علي النساء الللائي يعشن في حالة العبودية، و طبعا من نشروا البشارة في العالم لم يكونوا (سيدات) بل رسل من الرجال و كان من الافضل أن يقول (عبيده) باعتبار ان الرب هو سيد والرسل عبيد.فالكلمة إذا في غير محلها تماما.
و يقول  ايضا:
"صرت في مريم مجادل.... لم يقارنها أحد
كيف تلوموني يا عوازل....من راي عذراء تلد"
أبو السعد هنا يستخدمعبارة (لوم العوازل) وهي تستخدم دائما في أغاني العشق و الغَزَل ،فهل كان (يغازل العذراء) حتي ولو رأي البعض أن العبارة عادية لكنها مع ذلك تظل شيء غير معهود تماما في صلوات الكنيسة ولا يصح أن يرتل فيها.
ويقول في موضع آخر:-
"ضل أبليس المحارب ....و احتواه كيد عظيم
من نعيم المجد هارب....بحسد اصحاب النعيم"
و السؤال هنا ما المقصود بحسد أصحاب النعيم؟ بل وعلام يحسد ساكنوا الملكوت ابليس؟
هل لأنه أعلي منهم مرتبة؟ ام هناك سبب آخر، بل  و أي مشاعر سيئة مثل الحسد يمكن أن تتملك ساكني السماء لتجعلهم يطردون أبليس منها!

و يقول:-
"طاب لي و شربته كاسي....ولذتي خمر الكوؤس
حين سكن عقلي في راسي.... صرت اهادي للجلوس
و أوضحت سائر حواسي....و أخرجت كل الجلوس
و أمتلك عقلي جميعه....سرني شراب المدام
ضاع تدبيري و فكري....و ثقلت أفكاري الجميع
و قولت انا في فكري....أن العمر بحر وسيع
في مدحك ياليت شعري.... كنت أقدر أستطيع
أطرح أفكاري جميعا....و أشرح أقوالا تمام"
أنظروا جيدا للكلمات هل يعقل أن يقول ذلك اي مسيحي تقي..لقد كان يشرب خمرا حتي الثمالة ثم بعد أن أفاق..أنتبه و أدرك أنه شاخ و انه لا يستطيع ان يقول ما يفي بمديح العذراء القديسة مريم..لن أعلق فلساني يعجز عن التعليق و لكني أترك الحكم للقاريء.
و يقول عن السيد المسيح في أحد الابيات:-
"حملته طفلة رضيعة....خصها من نسل سام"
واضح أن عقله تاثر بالخمر حتي يقول عن والدة الإله أنها(طفلة رضيعة) وقد حبلت!
  و يقول عن الرب ايضا:-
"جاء طبيب أضاف الامراض....وقد شفي منه هو عليل"
و اللي فاهم حاجة يقولي؟!
أخيرا وهي أثقل الجمل التي أذهلتني حقا:-
"لاحظينا بالشفاعة ....يا حنونة كل حين
بحسب ما في البضاعة كي نوجد رابحين"
أنه يري في كلمات ما يسميه(مدح) العذراء بضاعة تدر شفاعة العذراء من أجله،و كلما سَرها المدح زادت في شفاعاتها.هو يري كما يري غيره من أمثال المعلم غبريال أن"مدح العذراء غالي وتجارة....ياما ربحوا فيه تجار..ونالوا بطهرة قدس العذراء شفاعة ومعونة و كرامة"
أعذروني إن انتحيت بالمقال ناحية التهكم و لكن قولوا لي ماذا يمكن أن أفعل و أنا أقرا هذه العبارات التي أقل ما يقال عنها ركاكة مدقعة!

Comments

  1. plz join our page
    http://coptic-books.blogspot.com/
    https://www.facebook.com/copticbooks4u

    مكتبة الكتب القبطية على النت

    ReplyDelete

Post a Comment